جمعيات المغتربين بالخارج استقبلت القرار بارتياج
بلقاسم حوام
استقبلت جمعية الجزائريين المقيمين بالخارج خبر إلغاء بطاقة الشرطة من إجراءات السفر بالمطارات الجزائية بارتياح كبير، حيث أكد العديد من المغتربين الذين يزورون الجزائر باستمرار أن إجراءات ملء بطاقات الشرطة كان يأخذ حيزا كبيرا من الوقت، وكان عائقا للكثير من المسافرين في الالتحاق في الموعد المحدد لعائلاتهم.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس الجمعية، صالح حجاب، في تصريح لـ"الشروق"، أن بطاقة الشرطة كانت بمثابة إضاعة للوقت، وهاجسا لزوار الجزائر من مختلف دول العالم. كما يعطي هذا الإجراء للأجانب انطباعا أن الجزائر لا تزال تعاني من حالة طوارئ. وبالنسبة إلى المغتربين الجزائريين فقد تذمروا، حسب المتحدث، طويلا من الإجراءات الأمنية المعقدة في المطارات الجزائرية، مؤكدا أنهم استقبلوا بارتياح خبر إلغاء بطاقة الشرطة من إجراءات السفر. وطالب المتحدث بضرورة اتخاذ إجراءات أخرى، على غرار تحسين ظروف النقل والاستقبال في الموانئ وتحرير المنافسة في مجال النقل الجوي لتخفيض تذاكر السفر وتحسين نوعية الخدمات والتحرر من احتكار هذه الخدمة من الخطوط الجوية الجزائرية.
وكان المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أعلن، أمس الخميس، عن "إلغاء استعمال بطاقة الشرطة" بالنسبة إلى كل المسافرين من مطار هواري بومدين الدولي وإليه، وذلك لتسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة بالسفر.
وأوضح اللواء هامل، في تصريح للصحافة، عقب إشرافه على الافتتاح الرسمي للأبواب المفتوحة على شرطة الحدود، أنه "ابتداء من اليوم نستغني عن استعمال بطاقة الشرطة بالنسبة إلى المسافرين من مطار هواري بومدين الدولي وإليه، لتخفيف الأعباء على المسافرين".
وأشار المدير العام للأمن الوطني، في هذا الإطار، أنه خلال الأيام المقبلة، سيعمم هذا الإجراء الجديد على كل المطارات الأخرى والموانئ.
وذكر اللواء هامل "حرص قطاعه على تخفيف الأعباء" على المسافرين عبر المطارات والموانئ وذلك بدعم مصالحه بمختلف الوسائل البشرية والتقنية المتطورة والعصرية لتوفير أحسن الخدمات للمواطنين.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/204487.html